الاثنين، 26 أكتوبر 2009

رأس الحد


.. ويتم حاليا إنشاء مشروع مطار رأس الحد على عدة مراحل والذي يعتبر دعامة أساسية للقطاع السياحي في المنطقة الشرقية عموما وينتظر ان يسهم وبشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية.«$» زارت نيابة رأس الحد حيث كان لنا جولة في عدد من المواقع السياحية الرائعة في النيابة بدأناها بتطواف على شواطئ النيابة التي تتميز بالنظافة والجمال بينما ترسو قوارب الصيادين على ضفاف الساحل حيث يخترق مركز النيابة طريق اسفلتي يوصلك عزيزي السائح إلى حصن نيابة رأس الحد وهناك وعلى الشاطئ ستجد أماكن جميلة مهيأة طبيعيا للراحة والاستجمام فيمكنك قضاء أوقات ممتعة على الحواف الصخرية حينا وعلى الرمال الناعمة حينا آخر تطالع زرقة البحر وتستمتع بتأرجح «اللنشات» الراسية المتناثرة بالقرب من الشاطئ تداعبها الأمواج الهادئة.. وخلال زياتنا لنيابة رأس الحد اقتربنا أكثر من مشاريع التطوير السياحي في المنطقة فكانت زيارتنا للمركز العلمي برأس الجنز هذا المشروع الفريد من نوعه في المنطقة.. الذي تم تشغيله من قبل المستثمر في نوفمبر من العام الماضي في تجربة لمعرفة التحديات التي قد يواجهها في هذه المرحلة قبل افتتاحه رسميا قريبا..وفي بداية زيارتنا لنيابة رأس الحد التقينا الشيخ طلال بن سيف الحوسني نائب الوالي في رأس الحد الذي أوضح ان نيابة رأس الحد ذات جذب سياحي فريد جعل منها وجهة لكل الزوار من داخل السلطنة وخارجها وقال إن مستقبل هذه النيابة في القطاعين السياحي والاقتصادي يخطو بخطوات ثابتة وفق دراسات ومنهجية التطوير السياحي والاقتصادي والسياحة المستدامة هي السياحة التي يتم تطويرها وإدارتها بشكل منظم لضمان استمرارية جميع النشاطات السياحية المتعلقة بها وخاصة تلك التي ترتكز على الموارد الطبيعية والتراث.وأضاف: يمكن القول إن السياحة أصبحت إحد الروافد الاقتصادية ذات المردود الإيجابي في المقام الأول،ومن هنا فإن نيابة رأس الحد ذات مقومات سياحية فريدة تميزت بها عن باقي المواقع السياحية الأخرى بفضل وجود أكبر محمية لتعشيش السلاحف الخضراء بالمنطقة علاوة على ميزة الجو المعتدل صيفاً وشتاء، كما أن رأس الحد هي أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي بخلاف ذلك فإنها تتميز بوجود أهم الأخوار وهي خور جراما وخور الحجر والتي يمكن أن تسهم بصورة فعالة بدعم السياحة المستدامة ومن هنا نجد ان الدور الكبير يبقى باستثمار هذه المواقع سياحياً واقتصادياً، علماً بأن الجدوى الاقتصادية لمثل هذه المشاريع تأتي بثمارها بفضل المقومات السياحية وطبيعة وتضاريس المكان واعتقد أن فرص الاستثمار جاءت وفق دراسات ستكون ذات جدوى وسيكون لها المردود الإيجابي بمشيئة الله.المركز العلميوفي رأس الجنز حيث توجد محـمية السـلاحف زرنا المركز العلمي هذا المشروع الجديد الذي يشتمل على مركز لدراسة السلاحف والأحياء المائية ومتحف للمقتنيات الأثرية المكتشفة برأس الجنز إضافة إلى مكتبة علمية متخصصة في الدراسات البيئية وغرف للبحث والمطالعة، فضلا عن الملحق بالمركز والذي يحتوي على غرف للإقامة ومطعم ومحل تجاري لبيع الصناعات الحرفية التقليدية. ويقع المركز العلمي برأس الحد عند مدخل محمية السلاحف على مساحة من الأرض تبلغ 21 ألف متر مربع.وقد بلغت تكلفة الإنشاءات والتجهيزات للمشروع مليون ريال عماني بتمويل من وزارة السياحة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ويقوم المركز بتنظيم رحلتين يوميا للسياح لمشاهدة السلاحف تضم مائة شخص فقط في كل رحلة برفقة ثمانية مرشدين سياحيين ومثلهم مساعدين ومراقبين للسلاحف وذلك بهدف المحافظة على الهدوء في الأماكن التي تعشش فيها السلاحف..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ميناء السفن

ميناء السفن

الجسر

الجسر

الشاطئ

الشاطئ

القروب

القروب

الشروق

الشروق

تعشيش السلاحف

تعشيش السلاحف

قاع البحر

قاع البحر

خور

خور

السلاحف في رأس الحد

السلاحف في رأس الحد

الشروق

الشروق

سلاحفاة

سلاحفاة

الميناء الطبيعي

الميناء الطبيعي